ما الحكمة في أن ماء الإذن مر، ماء العين مالح، وماء الفم عذب؟
اقتضت رحمه الله أن
جعل ماء الأذن مراً في غايةالمرارة
لكي يقتل الحشرات والأجزاء الصغيرة التي تدخل الحشرات ولو كان حلواً لدخ النمل ونحن في مرحلة النوم مثلاً
وجعل ماء العين مالحاً
ليحفظها لأن شحمتها قابله للفساد فكانت ملاحتها صيانة لها
و جعل ماء الفم عذباً
ليدرك طعم الأشياء على ما هي عليه
إذ لو كانت على غير هذه الصفة لأحالها إلى غير طبيعتها
ما الحكمة في أن ماء الإذن مر، ماء العين مالح، وماء الفم عذب؟
|